لم أخلق لك .. لكني قد أموت لأجلك
ضحكة عيونك .. وابتسامة جفونك .. وفرحة قلبك
ليست كلمات من السهل الغاءها
ولا قصة بالإمكان تغيير فحواها
أنما مصير يحكمه القدر ..ليصبح ذكرانا
بذلت جهدي لنسيانك ..
لكن قلبي سافر وتركني لأفكاري
فكلماتك ما زالت بمسامعي
وصدى صوتك يحادثني
ونظراتك سلبتني فؤادي
وها أنا أجد نفسي ضحية خدعة القدر
الذي طالما تحديته..
وبقدرة جبّار اخترقني دون ردعِهِ..
واجهني..كذَّبته ..
فبكت عيني لتفضح قلبي
أحببتك بكل جوارحي .. نعم
اسمع صوتك فيتلعثم لساني
أحلم ان أعيش معك كل سنيني
وأن أبقى في قلبك رهينه
ومهما فرقوا بيننا.. لك شوقي وحنيني
ولو أن هواك آخر أمل يعزيني
والوحده تقتلني والحزن مليني
وأحدهم لا يرى دموعي تناديني
لا قريب .. ولا صاحب يسمع أنيني
للأسف هذا مصيري ..
لم أخلق لك .. لكني قد أموت لأجلك